انتخب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهوريّة بعد حصوله على 99 صوتاً في مجلس النوّاب، جاء هذا الانتخاب بعد فترة طويلة من الشغور الرئاسيّ. وتوالت التهنئات من مختلف الدول العربيّة والدوليّة، أبرزها:
أكّدت السفارة الأميركيّة، في منشور على موقع إكس التزامها بالعمل بشكل وثيق مع الرئيس عون مع بدئه جهود توحيد البلاد، وتنفيذ الإصلاحات وتأمين مستقبل مزدهر للبنان.
قالت الدولة الفرنسية إنّ "انتخاب رئيس جديد في لبنان يفتح صفحة جديدة ويبعث على الأمل"، لافتة إلى أنه يجب أن يتبع الانتخابات تعيين حكومة قويّة.
وأمل الأمين العام لجامعة الدول العربيّة، أحمد أبو الغيط، "كلّ التمنيات الطيّبة للرئيس الجديد، بالتوفيق في مهامه الجديدة ولشعب لبنان بالسلام والاستقرار والرفاه".
وهنّأ الملك سلمان وولي العهد السعوديّ جوزيف عون بانتخابه رئيساً لـ لبنان.
وبدورها، رحّبت الخارجية القطرية، بانتخاب مجلس النواب اللّبناني، قائد الجيش، جوزيف عون رئيسًا للبلاد.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي، ساندرا دو وال: "مبروك للبنان انتخاب رئيس للجمهوريّة".
تلقّى رئيس الجمهوريّة العماد جوزيف عون برقيّة تهنئة من ملك المملكة الأردنية الهاشميّة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، هنّأه فيها بانتخابه رئيسًا للجمهوريّة، متمنيًّا له التوفيق في حمل أمانة المسؤوليّة لتعزيز مسيرة التقدم والتطوير في لبنان، وتحقيق الازدهار للشعب اللّبناني.
وقال رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد: "أتطلّع إلى العمل مع الرئيس اللّبناني بما فيه خير لشعبينا وأمن المنطقة واستقرارها".
ووجّه وزير الخارجيّة البريطاني رسالة إلى الرئيس عون، قائلاً: "أهنّئ العماد جوزيف عون على انتخابه رئيساً للبنان، وأتطلّع للعمل مع حكومته لدعم استقرار لبنان وازدهاره".