logo
logo
logo

أمن

"ضربات تحذيرية في قلب بيروت".. تقرير إسرائيلي يكشف عن المستور!

"ضربات تحذيرية في قلب بيروت".. تقرير إسرائيلي يكشف عن المستور!

كشف موقع والا العبري أن مسؤولين سياسيّين في إسرائيل وجّهوا رسائل تهديد عبر دول وسيطة إلى لبنان، ملوّحين بأن صبر تل أبيب بدأ ينفذ في ظل استمرار حزب الله في تعزيز قدراته العسكرية، ما يدفع المؤسسة الأمنية نحو خطوات أكثر حدة.

 

 

وبحسب الموقع، كان الجيش الإسرائيلي مستعداً لتنفيذ ضربات تحذيرية في قلب بيروت، إلا أن الإدارة الأميركيّة تدخلت في اللحظة الأخيرة ومنعت تنفيذ تلك الخطط حتى الأسبوع الماضي.

 

 


وذكر التقرير أن معلومات استخباراتية وصلت إلى مكتب رئيس الأركان إيال زامير حول عمليات تهريب السلاح وتطور قدرات حزب الله القتالية. وبناءً على ذلك، منح زامير الضوء الأخضر لشن هجمات شبه يومية ضد عناصر الحزب وبناه التحتية داخل لبنان، لكن العاصمة بيروت بقيت خارج بنك الأهداف بفعل الضغوط الأميركيّة.

 

 

ويزعم الموقع إن حزب الله لم يُبدِ رغبة في التصعيد رغم اغتيال أكثر من 350 عنصراً وقائداً خلال وقف إطلاق النار، لكنه واصل سباق التسلح، وحشد القوات، والتمركز داخل القرى استعداداً لما يعتبره "الحرب الكبرى المقبلة ضد إسرائيل".

 

 

كما اعتبر التقرير أن اغتيال القيادي علي طبطبائي، الذي تصفه إسرائيل بأنه رئيس أركان حزب الله، كان يفترض أن يشكل ضربة مؤلمة للحزب، إلا أن الخطاب الصادر عن قياداته أظهر أنهم غير معنيين بوقف المواجهة.

 

 

 

وختم التقرير: "وأمام هذا الواقع، يواجه المستوى السياسي في تل أبيب خياراً حاسماً: إما شن عملية عسكرية واسعة جوّاً وبراً ضد قادة حزب الله وبناه التحتية في مختلف المناطق اللبنانية، بما فيها بيروت، مع توسيع نطاق السيطرة العملياتية للجيش الإسرائيلي، أو الاكتفاء بعمليات محدودة فيما يواصل حزب الله إعادة بناء قدراته.