بعدما اعتقلت السّلطات الفرنسيّة الرّئيس التّنفيذي لشركة تيليغرام بافيل دوروف لدى نزوله من طائرة خاصّة في مطار قريب من باريس مساء السّبت، بتهمة استخدام المنصّّة في أنشطة غير قانونيّة، أُطلق اليوم سراحه.
وأشار مكتب المدّعي العام في باريس، إلى أنَّ قاضي التّحقيق أنهى احتجاز بافيل دوروف لدى الشّرطة، وسيمثّل للمرّة الأولى للمحاكمة حيث سيتم توجيه اتّهام محتمل
.
وتشمل المزاعم الأخرى ضدَّ دوروف، وهو مواطن فرنسي وروسي وإماراتي، استخدام منصّته في مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال والاتجار بالمخدّرات والاحتيال والتّحريض على معاملات الجريمة المنظّمة، ورفض تيليغرام مشاركة المعلومات أو الوثائق مع المحقّقين عندما يقتضي القانون ذلك.
من جهة أخرى، اصدرت السّلطات الفرنسيّة أيضاً مذكّرة اعتقال بحق نيكولاي في شهر آذار، شقيق دوروف وأحد مؤسّسي تيليغرام، وفق صحيفة بوليتيكو. وعلّق مكتب المدّعي العام في باريس على تقرير الصّحيفة قائلاً إنّه لا يعلّق على أوامر الاعتقال لأنّها تخضع لسرية التّحقيق، والشّخص الوحيد الّذي يتم استجوابه في هذه المرحلة بهذه القضية هو بافيل دوروف.
