أكّد الرئيس سعد الحريري أنَّ دماء كمال جنبلاط ورفيق الحريري جمعتهم، لكن القاسم المشترك الأكبر يبقى السعي لتحقيق حلمهما ببناء لبنان السيد الحر المستقل، مشددًا على ضرورة التعاون لإنجاح المرحلة الجديدة تحت راية الدولة وحدها.
وأشار الحريري، في بيان له بمناسبة ذكرى اغتيال كمال جنبلاط، إلى أنَّ هذه الذكرى تأتي مع توقيف المتهم الأول في الجريمة بعد عقود من الحماية، لافتًا إلى أن نظام حافظ الأسد اغتال جنبلاط قبل 48 عامًا، ثم خرج جيشه من لبنان بعد اغتيال رفيق الحريري.
وشدّد الحريري على أنَّ العدالة السماوية لا يمكن لأحد أن يهرب منها، داعيًا إلى بناء دولة طبيعية يكون فيها السلاح حصريًا بيد الجيش والقوى الأمنية، ويكون الدستور هو الفيصل بين الجميع، لتحقيق لبنان أولًا قولًا وفعلًا.