أعلنت لجنة نوبل النرويجية فوز ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام للعام 2025.
أوعزت اللجنة قرار منح الجائزة لماتشادو إلى "عملها الدؤوب في الدفاع عن الديمقراطية لشعب فنزويلا"، بحسب تعبيرها.
ماريا كورينا ماتشادو، هي زعيمة المعارضة في فنزويلا. بدأت مسيرتها السياسية في حزب العمل الديمقراطي، ثم أسّست حزب "العمل الوطني" الذي يعرف بمواقفه الليبرالية والاقتصادية السوقية.
وعام 2011، انتخبت عضواً في الجمعية الوطنية الفنزويلية.
اتهمت ماتشادو بالخيانة لبلادها. وعام 2024، أعلن الادعاء العام الفنزويلي فتح تحقيق معها بتهمة "الخيانة" ودعم العقوبات الأميركية الهادفة إلى إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو بعد إعادة انتخابه.
وقال مكتب المدّعي العام إنّه "فتح التحقيق لأنّ دعم ماتشادو لفرض إجراءات أميركية أكثر صرامة يشكّل خيانة للوطن، وفقاً للمادة 128 من قانون العقوبات، وتآمراً مع دولة أجنبية".
وخلال العام الجاري، كشف وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيو أن ماتشادو خططت لهجوم على معبد يهودي شهير في كاراكاس بالتعاون مع إيفان سيمونوفيس (معارض فنزويلي)،في حزيران/يونيو، بهدف نسب الهجوم إلى إيران و"التشافيزية".
وعام 2025، رُشِّح 338 فرداً ومنظمة لجائزة نوبل، مع الإشارة إلى أن قائمة أسماء المرشحين تبقى سرية لخمسين عاماً. ويعد عشرات الآلاف من الأشخاص، بينهم برلمانيون ووزراء من كل البلدان وفائزون سابقون بالجائزة وبعض أساتذة الجامعات وأعضاء لجنة نوبل، مؤهلين لتقديم أسماء يرشحونها للفوز بالجائزة.
وعام 2024، مُنحت جائزة نوبل إلى "نيهون هيدانكيو"، وهي مجموعة ناجين من الهجوم بالقنبلة الذرية على هيروشيما وناغازاكي، تقديراً لنضالهم ضد الأسلحة النووية.