إليكم أهمية مقام النبي شمعون الصفا، حيثُ جاء الباحث الإسرائيلي لدراسته إلّا أنّه قتـل من قبل حزب الله:
يقع مقام شمعون الصفا (بطرس) على تلٍّ مرتفع في بلدة شمع العامليّة التابعة إداريّاً لمحافظة الجنوب - قضاء صور، وإلى جانبه قلعة شمع التاريخيّة.
شمع كلمة آراميّة معناها: السمع، ويقال شمع نسبةً لصاحب المقام النبيّ شمع، وشمع مخفّف كلمة شمعون، كما يقول السيد الأمين. ذكرها المهاجر العامليّ سنة 1071 هـ، فقال: "شمع بلد بها مدفن شمعون الصفا وصيّ يسوع المسيح، وله مقام عظيم".
شمعون الصفا سليل الأنبياء من ناحية الأب والأمِّ معًا. والده حمون بن عامة الذي يعود نسبه للنبيّ سليمان بن داود، وهو من بلدة جسكالا المعروفة اليوم ببلدة الجنش بفلسطين.
يضمّ المقام أيضًا، مقامًا كبيرًا لحواريي السيد المسيح، وهو تراثيّ مشيّد بالحجر الصخريّ، وتعلو جدرانه أقواس وعقود وقِبب مبنيّة بالموادّ الطبيعيّة.
إلى جانب مبنى المقام ديوانيّة قديمة، وباحة - مفتوحة على السماء - مشجّرة، يطّلع منها الزوّار على مشهديّة غاية في الجمال، حيث الشاطئ الممتدّ من صور إلى الناقورة.