تتضارب المعلومات حول خلفيّة جريمة مقتل شربل حدشيتي، حيث ظهرت روايات متعدّدة بشأن دوافع الجريمة. ففي الوقت الذّي نفت فيه بعض المصادر الصحافيّة أن تكون الجريمة مرتبطة بعلاقة مع فتاة درزيّة، مشيرين إلى أنّها تتعلّق بدوافع شخصيّة، أكّد أحد أقرباء القاتل بشار عماد، أنّ القضيّة تنطوي على مسألة شرف وعرض، وأنّ هذا التكتّم والتشدّد في التفسيرات يعكس بشكل واضح هذه الخلفيّة.
في سياق متّصل، أوضحت معلومات صحافيّة، أن العلاقة بين القاتل وشربل حدشيتي كانت غير واضحة. على الرغم من وجود معرفة سابقة بينهما، فإن هذه العلاقة لا يمكن وصفها بصداقة قويّة.
ونذكّر، أنّ القوى الأمنية أعلنت عن إلقاء القبض على بشار عماد، البالغ من العمر 28 عامًا، والمتّهم بارتكاب الجريمة في منطقة الشويفات. تمّ توقيف عماد في حاصبيا، علمًا أنّه ينحدر من بلدة شويا وكان قد قضى فترة خارج البلاد في تركيا. بشار عماد يخضع حاليًا للتحقيق لمعرفة تفاصيل وملابسات الجريمة. وتشير معلومات صحافيّة متداولة، إلى أنّ القاتل لم يكن مقيماً في لبنان، وقد قَدِم خصيصاً لتنفيذ الجريمة. ووفقًا للمعلومات، فإن بشار عماد، المقيم في تركيا عند بيت جده، قد وصل إلى لبنان قبل يومين، وارتكب جريمة قتل شربل حدشيتي ظهر يوم الثلاثاء الماضي، ثمّ فّر إلى جهة مجهولة.