سافر الرئيس السوري، بشار الأسد إلى موسكو لإجراء محادثات عاجلة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين, في خضم الهجوم الذي تشنّه الجماعة الإسلامية الموالية لتركيا "هيئة تحرير الشام" في شمال سوريا حول حلب وإدلب.
والجدير ذكره أنّه وبعد وقف إطلاق النار مع لبنان، الأربعاء الماضي، هدّد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الرئيس السور، بشار الأسد، وحذّره من اللّعب في النار، لتقوم بعدها الجماعات المسلحة في شمال سوريا وتحديدًا ريف حلب وإدلب، بشن هجوم واسع النطاق على مناطق الجيش السّوري، وذلك بعد هدوء دام لثماني سنوات، بعد إبرام اتفاقيات عدّة.
كما أعلن الجيش السوري أنَّ التنظيمات المسلّحة تستخدم خلال هجماتها أسلحة ثقيلة ومُسيّرات وعناصر أجنبية.
ومصادر سوريّة لسكاي نيوز عربية أشارت غلى أنّ: "الطيران الروسي سيتحرّك خلال الساعات المقبلة لتغيير مسار المعارك في الشمال السوري".