إعتبرت مصادر "القوّات اللبنانيّة"،أنّ "القوّات انتقلت اليوم من الحزب المحظور عليه المشاركة في الحكومة إلى حزب أخد "حقّه وحبة مسك".
وأكّدت المصادر في حديثها عبر "ليبانوس"، أنّ "القوّات ستعمل خلال شهر وشهرين عل تحسين الوزارات الّتي ستسلمها".
أمّا عن موعد إعلان تشكيل الحكومة، فأوضحت أنّه يوجد "بعض العراقيل الموجودة في التشكيل وستزال قريبًا".
وفيما يخص الكلام عن الاختلاف مع الرئيس المكلّف، فأجابت: "الّذي حدث "كتير زعلنا"، إذا نحنا ما كنا رح نتمثل بالحكومة مين بدو يتمثل الضدّ؟"، موضحًة أنّه "كنا ممتعضين ومنزعجين وهذا ليس سر".
وردًا على سؤال: "ماذا حصل حتّى انقلبت الموازين بين أمس واليوم وحصلتم على أربعة حقائب وزارية؟".
أجابت المصدر: "إلتقينا الرئيس المُكلف نواف سلام ليل الثلاثاء، وأكّدنا له أن مشاركتنا مرتبطة بعدم وجود معادلة "شعب جيش مقاومة" في البيان الوزاري، فأجابنا سلام:"أنا آتٍ لتطبيق القرارات الدولية".
تابعت: "أيضًا أكد لنا سلام مبدأ التضامن الوزراي وأمس أعلنها خلال خطابه في بعبدا".
أما عن مشاركة الثنائي في الحكومة، فأشارت إلى أنّ "التشكيلة الشيعية في الحكومة هم أشخاص ليسوا بحزبيين إنّما أشخاص ممثليين عنهم"، مؤكدةً أنّ "كل الوزراء التابعين للثنائي اتفقوا ومتضامنين مع البيان الوزاري".
وأوضحت أنّه "لم نقٌل أنّنا لا نشارك بأي حكومة يشارك فيها "حزب الله"، بل قلنا أنّنا لا نشارك في حكومة يهيمن عليها حزب الله".
تابع: "القوّات اليوم لديها حقائب وزارية تعادل حقائب الثنائي الشيعي مجتمعاً"، وهي حقائب دسمة".
وإعتبرت أنّه "نحنا مع مبدأ المداورة، ولم نكن نريد أن تذهب المالية للثنائي، وهذا الأمر الوحيد الّذي لم نستطع تحقيقه"، معتبرةً أنّ "ياسين جابر ليس شخص حزبي ولديه الجنسية الأميركيّة".
وكشفت أنّ "القوات أخذت ضمانات من سلام على عمل وزارة الماليّة، ولكن بطبيعة الحال نحن لسنا مرتاحين أو مطمئنين لهذا الأمر".
وردًا على سوال حول وجود مفاوضات بينهم وبين الثنائي، فكشف أنّ هذا الأمر لم يحصل، قائلاً: "نحنا اخدنا الالتزامات والضمانات من سلام".
وأكّدت أنّ "أي اخلال في ضمانات الّتي اخدناها من سلام، رح نترك الحكومة ورح نطلع "نعري" الحكومة ونفضح كل شي".
أمّا عن الحقائب الوزارية الّتي نالتها القوّات، فقالت المصادر: "أخدنا وزارة الاتصالات وهي مهمّة جدًّا وتعتبر "ثروة" ونفط لبنان مستقبلاً، واخدنا الصناعة وهي واجهة تواصل بين لبنان والدول".
تابع: "كنا نريد أن نأخذ وزارة الزراعة ولكن لم نستطع"، مشيرًا إلى ان "وزارة الخارجيّة ستكون مهمّة جدًا في العلاقات بالنسبة للقوّات".
أمّا عن وزارة الطاقة، فقالت المصادر: "عام 2016، طرحنا إسم "جو صدي" في عهد الرئيس ميشال ولم يقبل بتعيينه، اليوم صدي صار وزير للطاقة".
وأكّدت أنّ "كل القوى "ترجونا" لناخد وزارة الطاقة".
وفيما يخص وزارة العدل، فبحسب المصادر ستنالها "الكتائب".