قتل شخص وأصيب عنصران في الشرطة البلدية بجروح بالغة في هجوم طعن اليوم في مولهاوس بشرق فرنسا، على هامش تظاهرة. يُشتبه في أن منفذ الهجوم البالغ من العمر 37 عامًا مدرج على قائمة "الإرهاب"، وفقًا لما أفاد به المدعي العام نيكولا هيتس.
وأشار المدعي إلى أنَّ المشتبه به مدرج ضمن ملف معالجة التقارير تجنبًا للتطرف الإرهابي، لافتًا إلى أن ثلاثة عناصر آخرين في الشرطة أصيبوا بجروح أقل خطورة.
وقد أعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تتولى التحقيق في الهجوم، في حين يتوقع أن يصل وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، إلى مكان الحادث مساء اليوم.
وقع الهجوم قبيل الساعة 16:00 على هامش تظاهرة دعم لجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تشهد هجومًا لمتمردي حركة "أم23" بدعم من رواندا.
المشتبه به، المولود في الجزائر، صدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية، وهو يخضع حاليًا للمراقبة القضائية والإقامة الجبرية.
من جانبها، كتبت رئيسة بلدية مولهاوس، ميشيل لوتز، على موقع "فيسبوك" أنَّ "مدينتنا في قبضة الإرهاب"،مؤكدة تعاطفها مع الضحايا وعائلاتهم.