أعلنت "حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان" في بيان، "نجاحها في منع حفل لفرقة "أوتستراد" الأردنية في بيروت في 24 آب الحالي، وذلك نظرًا لمواقف الفرقة التطبيعيّة منذ سنوات".
وأوضحت أنّها "تابعت على مدى أسبوع موضوع زيارة الفرقة لبيروت من أجل إحياءِ حفلٍ موسيقيّ في مترو المدينة. وسبق أن أصدرت في أيلول/سبتمبر من العام الماضي بيانًا أوضحت فيه تورّط الفرقة بزيارتها للكيان الصّهيونيّ عدّة مرّات (حيفا والنّاصرة والجولان المحتل..) والتي تتطلّب تصريحًا أو تأشيرة من السّفارة الإسرائيلية في عمّان. وقد أجرت الفرقة تلك الزيارات على الرغم من كلّ محاولات ثنيها عنها من حملات المقاطعة في الأردن وباقي الحملات العربيّة".
وأشارت إلى أنّه "بحسب المعطيات التي جمعتها، تبيّن أنّه عام 2015 قام أهالي حيفا برمي الفرقة بالأحذية، إذ أنّ الفرقة لم تكتفِ حينها بزيارة الأراضي المحتلّة، بل استقبلها مطعم "ديوان" المعروف بمواقفه التطبيعية ودعوته لفنانين عرب بهدف مدّ جسور التعاون والتنسيق مع الكيان الصهيوني".
ولفتت إلى أنّه "كذلك لم يرصد تجمّع "اتحرّك" الأردني الذي تتواصل معه الحملة أيّ موقف للفرقة مؤيّد لعملية طوفان الأقصى أو للمقاومة الفلسطينية، لما من هذا التأييد من تبعات عليها (منعهم من دخول الأراضي المحتلّة..)".
كما أوضحت أنّه "نتيجة كلّ تلك المعطيات لم يكن أمامها إلّا التّواصل مع الجهة المنظّمة لشرح الموقف، وقد أبدت بدورها تعاونًا واهتمامًا وقرّرت إلغاء الحفل"، معربةً عن شكرها لـ"مترو المدينة" على تجاوبها وتجمّع "اتحرّك" في الأردن الذي زوّد الحملة بمعلومات عن الفرقة ومواقفها".
وتوجّهت الحملة إلى فرقة "أوتستراد" بالقول: "موقفنا من موقف حملة المقاطعة في الأردن وحملات المقاطعة كافة، لبنان يرحبُ بكم ما لم تكونوا "أوتستراد" للتطبيع".