أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة أنّه في إطار المتابعة المستمرة التّي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة عمليات النصب والاحتيال في مختلف المناطق اللبنانيّة، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول وجود "بؤرة كسر" في محلة الكفاءات، حيث يتم احضار دراجات آلية تالفة، ويستلمها صاحب هذه البؤرة، ويقوم بإعادة جمعها وبيعها على اعتبار أنّها دراجات صالحة للسيّر، من خلال نشر اعلانات عبر مواقع التّواصل الاجتماعي.
بنتيجة المتابعة الميدانيّة والإستعلاميّة، تمكنت الشعبة من تحديد البؤرة التّي تتمّ فيها العمليات المذكورة، وبالتالي هويّة صاحبها، وهو المدعو:
– ا. ح. (مواليد عام 1986، لبناني)”.
وأضافت في بلاغ أنّ "بتاريخ 28-8-2024، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، داهمت إحدى دوريات الشعبة بؤرة الكسر في محلة الكفاءات، واوقفته بداخلها. بتفتيش البؤرة، تمّ ضبط أكثر من /350/ دراجة آليّة معظمها تمّ قص هيكلها وإعادة تلحيمها. والبعض الآخر شبه مقصوصة، وأخرى عبارة عن هياكل فقط”.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة قيامه بشراء دراجات آليّة مقصوصة من إحدى بؤر الكسر في محلة شاتيلا منذ أكثر من سنتين، ويقوم بتلحيمها وتزيينها وعرضها للبيع أمام محله. كما اعترف أنّه كان يشتري دراجات غير مقصوصة بالكامل، أو مقصوص رقم هيكلها فقط من موظف لدى البؤرة المذكورة من دون علم صاحبها، ويدعى: – أ. ع. ر. (مواليد عام 1977، سوري)
تمّ توقيفه، وبالتحقيق معه أكّد ما ورد في إفادة (ا. ح.) لجهة بيعه دراجات آليّة عدّة غير مقصوصة حسب الاصول.
استدُعي صاحب بؤرة الكسر في محلة شاتيلا، ومديرها. وبالتحقيق معهما، اعترفا أنّ جميع الدراجات التالفة يتم بيعها للمدعو (ا. ح.) منذ حوالي السنتين. ونفيا أنّ يكونا قد قاما ببيعه أي دراجة تالفة بشكل مخالف، أو غير مقصوصة بشكل كامل. وتمّ ضبط أحد التقارير الذّي يقدمها الخبير المدني الى النيابة العامة، والتّي توضح الدراجات التّي تمّ تلفها مع صورها في البؤرة.
اجرى المقتضى القانوني بحقهما وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء.