أفادت منصة "TATA 1mg" الرائدة في مجال الرعاية الصحية بأنّ إضافة التوت الأزرق إلى النظام الغذائي يوفر العديد من الفوائد الصحية، حيث يُعتبر من أكثر الفواكه غنى بالعناصر الغذائية، لا سيما مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف.
أوّلاً: غني بمضادات الأكسدة.
يعد التوت الأزرق مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة القوية، مثل الأنثوسيانين، الّتي تساهم في مكافحة الإجهاد التأكسدي، وتقليل الالتهابات، والحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ثانيًا: تدعيم صحّة القلب.
توضح الدراسات أنّ التوت الأزرق يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم، وتحسين مستويات الكوليسترول، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، من خلال دعم الدورة الدموية السليمة.
ثالثًا، تعزيز وظائف الدماغ.
يُظهر تناوله بانتظام تحسنًا في الوظائف الإدراكية والذاكرة، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر.
رابعًا: تحسين صحّة الأمعاء.
يساهم في تحسين الهضم وصحة الأمعاء، حيث يدعم محتواه الغني بالألياف عملية الهضم، ويمنع الإمساك، ويعزز صحة ميكروبيوم الأمعاء.
خامسًا: انخفاض سكر الدم.
يتميز التوت الأزرق بمؤشر جلايسيمي منخفض؛ ما يساعد على تحسين حساسية الأنسولين، وبالتالي يسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم. ويعد خيارًا رائعًا لمن يعانون داء السكري.
سادسًا: تقوية المناعة.
بفضل غناه بفيتامين C ومركبات أخرى تعزز المناعة، يساعد في الحماية من العدوى وتعزيز وظيفة الجهاز المناعي بشكل عام.
سابعًا: تعزيز صحّة البشرة.
تساهم مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق في مكافحة الجذور الحرة، مما يساعد على إبطاء علامات الشيخوخة، وتقليل تلف البشرة، وتعزيز نضارتها.