قُتِلَ أكثر من مئة شخص خلال يومين من الاشتباكات ذات الخلفية الطائفية في سوريا، غالبيتهم مقاتلون من الموحّدين دروز، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وأحصى المرصد مقتل 30 عنصرًا من قوات الأمن ومقاتلين تابعين لوزارة الدفاع السّورية، في مقابل 21 مسلّحًا درزيًا و10 مدنيين، من بينهم رئيس بلدية صحنايا السابق وابنه.
وقضى جميعهم يومَيّ الثلَثاء والأربعاء في الاشتباكات في منطقتَيّ جرمانا وصحنايا قرب دمشق.
وفي محافظة السويداء في الجنوب، قُتِلَ 40 مسلّحًا درزيًا، 35 منهم جرّاء "كمين" على طريق السويداء دمشق الأربعاء.