logo
logo
logo

الأخبار

أورتاغوس: على لبنان تحمل مسؤولياته بدلًا من لوم إسرائيل

أورتاغوس: على لبنان تحمل مسؤولياته بدلًا من لوم إسرائيل

صرّحت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس أنَّ واشنطن لا تريد حربًا في لبنان، بل تسعى لاستمرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

 

وأشارت أورتاغوس إلى أنَّ الرئيس اللبناني يدعم المسار الدبلوماسي، مؤكّدة أنَّ الوقت قد حان للعودة إلى المفاوضات، فيما شدّدت على موقف الولايات المتحدة الداعي إلى نزع سلاح حزب الله بالكامل.

 

وأضافت أنَّ إيران وحزب الله يتحملان مسؤولية جرّ لبنان إلى الحرب، مؤكّدة أنَّ واشنطن لا تريد رؤية "دولة داخل دولة" في لبنان.

 

وشدّدت أورتاغوس على أنَّ انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المتنازع عليها يجب أن يتم عبر المفاوضات، داعية الحكومة اللبنانيّة إلى تحمل مسؤولياتها بدلًا من إلقاء اللوم على إسرائيل, مشيرة إلى أن “إرهابيين قصفوا باتجاه إسرائيل التي ردّت، وهذا حق لها وليس هناك بند في الاتفاق يمنعها من الردّ”.

 

وقالت: “نتواصل مع شركائنا لإعادة إعمار ما دُمّر في لبنان، لكن لن نسمح بتكرار سيناريو 2006 في الإعمار، ونريد للبنان أن يكون دولة إستثمار والشعب اللبناني مثقّف ولديه تاريخه وعليه أن يعود إلى عصره الذهبي”.

 

ورأت أن “الشعب اللبناني يستحق الأفضل والإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب ستساعده”.

 

وتابعت: “يهمّنا إستدامة اتفاق وقف إطلاق النار، ويجب أن يكون هناك قنوات دبلوماسية بين لبنان وإسرائيل”، مشددة على أن “الحكومة اللبنانية تستطيع نزع السلاح ونعلم جيدًّأ أنّ الأمر لن يحصل بين ليلة وضحاها”.

 

وعن أداء الرئيس عون، ذكرت أورتاغوس: “أعتقد أنّه جيّد جدًا وعلاقتنا وطيدة معه وخلفيته الأمنية في هذه المرحلة الحرجة مهمّة جدًّا”.

 

من جهة ثانية، لفتت إلى أنَّ “هناك الكثير من المعلومات الخاطئة فالولايات المتحدة لا تُعيّن حاكمًا لمصرف لبنان ولا تضع فيتو على أحد ولبنان بلد سيادي ونحترم ذلك، إنّما نحن كدولة مانحة نضع الخطوط العريضة”.