اعتبر رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل, أنه "طالما حزب الله مصر على الحفاظ على الترسانة العسكرية واعادة ترميمها لن يرتاح لبنان من الضربات الاسرائيلية ولا من الناحية الاقتصادية".
وأكد أن "تقوية الجيش ضرورية لحماية الحدود والداخل ولكن يجب استخدام العقل في الصراع مع إسرائيل لا الشعارات الرنانة".
ورأى أنه "على الشريك الشيعي في هذا البلد أن يعلم أن مشكلتهم ليست معه بل مع عدم المساواة بين اللبنانيين ووجود سلاح خارج اطار الدولة وهم يريدون بناء البلد مع الشريك الشيعي".
وقال الجميل, "توافقنا مع رئيس الجمهورية على تأجيل الحوار بين اللبنانيين الى ما بعد تسليم السلاح", مضيفاً, "لا امكانية لإجراء مصارحة ومصالحة طالما في ناس معا سلاح وناس ما معا سلاح".
وتابع الجميّل, "لا يمكنني أن أقرر عن الشيعة من يمثلهم ولكن أنا أستطيع أن أرفض التعاطي مع أي حزب مسلح في لبنان إن كان شيعيا أو مسيحيّاً".
كما أردف أنه "يجب وضع خريطة طريق لتسليم السلاح وموضوع دمج عناصر حزب الله في المجتمع يحتاج الى خطة أما نموذج الحشد الشعبي في العراق فنحن نرفضه".
وأضاف, "أنا مقتنع بأنه باللحظة التي يتخذ فيها حزب الله قرارا بتفكيك "منظومته العسكرية" لن نعود بحاجة الى اليونيفيل ولا الى أي شيء آخر".
واعتبر أيضاً أنه "الرئيس عون يحاول استعادة السيادة بأكثر طريقة ايجابية وعبر مدّ اليد والخطر الأكبر أنّه اذا لم يستطع تحقيق ذلك وفشل العهد فقد يكون هناك جولة ثانية من الحرب على لبنان".
وأشار إلى أنه "لأول مرة يتم الحديث بجدية عن موضوع السلاح في المخيمات الفلسطينية ولا يمكنهم الحكم قبل أن يروا شيئا ملموسا لفننتظر بضعة أيام لنحكم على الموضوع".