يعد سرطان الفم والبلعوم من أنواع السرطانات الشائعة التي تُصيب الأغشية المخاطية في الفم.
غالباً ما يبدأ هذا النوع من السرطان في الخلايا الحرشفية (Squamous cells) الموجودة في الأنسجة المخاطية المبطنة للفم والبلعوم ويعد هذا السرطان من السرطانات القابلة للكشف المبكر، مما يسهل العلاج إذا تم تشخيصه في مراحله الأولى.
يتسبب العديد من العوامل في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الفم، ومن أبرز هذه العوامل:
1. التدخين: يعد التدخين من أبرز العوامل المسببة لسرطان الفم. إذ يضاعف التدخين احتمالية الإصابة بسرطان الفم بأربع مرات مقارنة بالأشخاص غير المدخنين. كما أن زيادة الكمية المستهلكة من التبغ تزيد من خطر الإصابة.
2. تناول الكحول: يعد الاستهلاك المفرط للكحول من العوامل الرئيسية التي ترفع من خطر الإصابة بسرطان الفم. الأشخاص الذين يتناولون الكحول بكميات كبيرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض عشرة أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون الكحول.
3. الإصابة ببعض الأمراض: بعض الأمراض التي تصيب الفم مثل الحزاز المسطح الفموي (Oral lichen planus) يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان. كما أن الأمراض التي تؤثر في جهاز المناعة مثل الإيدز يمكن أن تساهم في رفع الخطر.
4. بعض الأدوية: قد تؤدي بعض الأدوية إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الفم. هذه الأدوية يمكن أن تؤثر على الخلايا داخل الفم، مما يزيد من مخاطر السرطان.
لحماية نفسك من الإصابة بسرطان الفم، يمكن اتباع مجموعة من النصائح الوقائية:
1. تجنب التدخين: يعد تجنب التدخين من أهم الطرق الوقائية.
2. تجنب تناول الكحول أو تناوله باعتدال: من الأفضل التقليل من استهلاك الكحول أو الامتناع عنه.
3. تجنب التعرض الزائد لأشعة الشمس: يمكن أن يزيد التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من خطر الإصابة بسرطان الشفاه والفم.
4. مراجعة طبيب الأسنان بانتظام: الكشف المبكر عن أي تغييرات أو أعراض في الفم يمكن أن يساهم في العلاج المبكر والفعال للسرطان.