أعرب المكتب السياسي الكتائبي، في بيان أصدره عقب اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، عن قلقه من "الخرق المتمادي لاتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكداً ثقته بقدرة الجيش اللبناني على التواجد الفعّال والصارم في مختلف المناطق، لا سيما الحدودية منها، وعلى كشف ملابسات إطلاق الصواريخ من لبنان وتحديد هوية الفاعلين.
ورأى الحزب الحزب أنَّ " من الضروري عدم ضرورة عدم تقديم أي مبرّر إضافي لإسرائيل لشنّ اعتداءاتها على لبنان"، مطالباً بمناقشة آلية واضحة لجمع السلاح غير الشرعي وإدراج هذا الملف على جدول أعمال مجلس الوزراء، تمهيداً لوضع روزنامة دقيقة لتنفيذه، بما يضمن إخراج لبنان من دوامة الحروب المستدامة وترسيخ الاستقرار.
وأكّد الكتائب أنَّ "الاستحقاقات الانتخابية المقبلة لا يجوز أن تكون ذريعةً لتعليق أو تأجيل معالجة قضية السلاح"، مشدداً على أنَّ "هذه المسألة تبقى أولوية مطلقة، ولا سبيل إلى الحلّ والاستقرار إلا بحسمها جذرياً".
كما شدّد على "ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها"، معتبراً أن أي نقاش لتحسين قانون الانتخاب مرحّب به، شرط ألا يُستخدم كذريعة لتعطيل الاستحقاق".
وفي سياق آخر، رحّب حزب الكتائب بتحديد مواعيد الانتخابات البلدية والاختيارية، داعياً مناصريه إلى "الانخراط الفاعل في هذا الاستحقاق، سواء بالترشح أو الاقتراع"، مشدداً على أهمية دور السلطات المحلية التي أثبتت فعاليتها في تلبية احتياجات المواطنين في ظل عجز الدولة المركزية عن القيام بمسؤولياتها.
