أكّد مدير المركز السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن ما يحدث في السّاحل السوري يمثّل تطهيرًا طائفيًّا وإبادة جماعية، مشيرًا إلى أنّ هناك جنسيّات مختلفة تشارك في هذه العمليّات. وقال عبد الرّحمن: "إن هناك العديد من المجموعات مثل الشيشانيّين والعمشاتا، ويبدو أن هناك جهات تسعى لإقامة كيان سني في سوريا."
وأشار إلى أنّه رغم فظاعة الأحداث، لم يتم توثيق حالات اغتصاب أو سبي حتى الآن في الساحل السوري، لكن تم توثيق مجازر ارتكبت بحق المدنيّين، مضيفًا أن حصيلة القتلى حتى أمس كانت 1018 شخصًا، بينهم 745 مدنيًا.