أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة، بعد تسع سنوات ونصف من الاعتقال، في خطوة رافقها مشهد من التنكيل والمعاملة غير الإنسانية.
وكانت عائلة مناصرة قد توجهت إلى بوابة سجن نفحة، حيث كان من المتوقع أن يتم الإفراج عنه هناك، إلا أنهم فوجئوا بعدم ظهوره في المكان المحدد.
وفي وقت لاحق، تلقّت العائلة اتصالًا من أحد الإخوة البدو في منطقة بئر السبع، أبلغهم فيه بأن أحمد وصل إليهم، بعدما تعمّدت سلطات الاحتلال الإفراج عنه في منطقة نائية بعيدة عن السجن وعن أفراد عائلته.
ويُعد أحمد مناصرة من أبرز الأسرى الذين أثار اعتقالهم وظروف احتجازهم تفاعلًا واسعًا، خصوصًا أنه كان طفلًا عند اعتقاله وتعرّض لتحقيقات قاسية ومعاملة أثارت انتقادات حقوقية دولية.
