
نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن موقع "واينت" الإسرائيلي، خبراً أفاد بأنّ "أرملة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق يحيى السنوار الذي استُهدف في الحرب الأخيرة على غزة، خرجت مع أطفالها باستخدام جواز سفر مزور وتعيش الآن في تركيا، وقال إنّها تزوّجت مرة أخرى".
وأشار إلى أنّ "مصدر غزي لم يذكر اسمه قال إنّ سمر محمد أبو زمر غادرت عبر معبر رفح الحدودي إلى مصر من خلال دعماً لوجستياً وتعاوناً على مستوى عال وملبغ كبير من المال"، مشيراً إلى أن "أبو زمر استخدمت جواز سفر امرأة أخرى من غزة".
وزعم موقع "واينت"، أنّه "تم ترتيب زواج أبو زمر في تركيا من قبل فتحي حماد، أحد كبار المسؤولين في المكتب السياسي لحركة حماس". ووفقاً للتقرير، "اتُّهم حماد سابقاً بتهريب أعضاء حماس وعائلاتهم إلى خارج غزة".
وأفادت مصادر أخرى للموقع نفسه، أنّ "حماس أنشأت منذ فترة طويلة نظاماً لتهريب عائلات كبار أعضائها من القطاع، بما في ذلك جوازات سفر مزورة وسجلات طبية مزيفة ومساعدة من سفارات الدول الداعمة".
وأضاف: "وغادرت نجوى، أرملة شقيق السنوار، محمّد، الذي تولّى قيادة الحركة بعد اغتيال يحيى على يد الجيش الإسرائيلي، غزة باستخدام نفس النظام، وتوجهت على الأرجح إلى تركيا".