أفادت معلومات خاصة لـ"ليبانوس"، اليوم الأربعاء، أنّه "بعد نزوحه إلى بلدة مجدل سلم، قرّر الحاج محمد أحمد الحاج علي ترمس (أبو قاسم)، العودة إلى بلدته طلّوسة بعدما دخل الجيش إليها الإثنين الماضي، إلّا أنّ الإسـ.ـرائيلي فاجأ الجيش بأنّه لا يزال يتمركز في البلدة، ما اضطر الجيش اللّبناني للانسحاب، إلّا أنّ الحاج محمد لم يعلم بأنّ الإسرائيليّ لا يزال في طلّوسة، وعند وصوله إلى وادي السلوقي، تفاجأ بالإسرائيليين وهم يفجّرون مسجد وادي السلوقي، ليطلقوا النّار بعدها عليه".
وبحسب العائلة، فإنّ ترمس فُقد الاتصال به منذ الإثنين إلّا أنّهم اكتشفوا منذ قليل أنّه استُشهد وتواصلوا مع الهيئة الصحية الّتي عملت فيما بعد على سحب جثمانه، ليتبيّن أنّه محروق، من دون التأكّد في حال كان الإسرائيليّ من أحرق جثمانه.
