كشفت معلومات صحافية عن اندلاع إشكال كبير في حي المنشية داخل مخيم عين الحلوة، بعد محاولة مجموعة من المطلوبين للدولة اللبنانيّة استهداف منزل الفنان فضل شاكر.
وبحسب المعطيات، فقد تقدم المدعوان محمود منصور ومحمد جمال حمد، المنتميان إلى جماعة "الشباب المسلم"، مع عدد من الشبان باتجاه المنزل محاولين إحراقه، بذريعة أن شاكر يواصل نشاطه الفني والغنائي داخل المخيم، في منطقة يعتبرونها خاضعة لنفوذ الجماعات المتطرفة.
وأفادت المصادر أنَّ سكان الحي سارعوا للتصدي للمهاجمين ومنعهم من تنفيذ خطتهم، ما أدّى إلى تطور الموقف إلى إشكال واسع في المنطقة.
كما دخل المطلوب البارز هيثم الشعبي على خط الوساطة في محاولة لاحتواء التوتر، وتم التوصل إلى صيغة أولية تقضي بتوقف شاكر عن الغناء بعد إتمام ألبومه الجديد الذي تعاقد مع إحدى الشركات على إصداره.
وأوضحت مصادر فلسطينية مطّلعة أنَّ ما جرى ليس حديث العهد، بل يعود إلى أكثر من شهر، حين قرر شاكر العودة إلى الغناء. آنذاك، قصد بعض الشبان منزله ونصحوه بعدم المضي في هذا القرار استناداً إلى مواقفه السابقة بعد انضمامه إلى جماعة الشيخ أحمد الأسير الموقوف في سجن رومية. وأضافت المصادر أنَّ عدداً من علماء الدين تدخّلوا سريعاً، طالبين من هؤلاء الشبان عدم التعرّض لشاكر أو التدخّل في شؤونه، ليُطوى الموضوع منذ ذلك الحين.