أعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ايهاب حمادة، اليوم السبت، أنّ "النقاش حول سلاح المقاومة ليس مطروحاً على الطاولة ولن يكون"، متابعًا "وما يُطرح في الداخل هو فقط الاستراتيجية الدفاعية، وهي شأن لبنانيّ داخلي بامتياز، لا يحق لأي جهة خارجية، عربية كانت أم إسلامية، أن تتدخل فيه حتى تحت عنوان النصيحة".
أكمل حمادة: "نحن اليوم بين خيارين: السلة أو الذلة، ولن نسلّم تسليم الذليل، ولن نقرّ إقرار العاجز. إذا كان المطلوب تسليم السلاح ليُذبح لبنان على مذبح المصالح الإسرائيليّة والأميركيّة، فهذه أمانيهم، ولن تتحقق".
وأشار إلى أنّ "أيّ بحث في استراتيجية دفاعية يجب أن يحظى بإجماع وطني لبنانيّ كامل، لا أن يُفرض من الخارج أو يُناقش تحت الضغط، فالسلاح الّذي حرر الأرض وحمى السيادة ليس مادة للمساومة".
وختم: "لو سلّم العالم كلّه لإسرائيل، نحن أتباع علي بن أبي طالب لن نسلّم، وسنواصل القتال دفاعاً عن لبنان، عن فلسطين، وعن كرامة الأمة".