أقدم شاب تركي يُدعى نجات يورغون على إطلاق النار على خطيبته السابقة ووالدتها، ثمّ أقدم على الانتحار فوراً بإطلاق النار على نفسه.
وقعت الجريمة في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة إزمير، حيث كانت الضحية سيلين ساكن، البالغة من العمر 39 عاماً، تسير برفقة والدتها مدينة سربيل كايناك.
أطلق يورغون النار عليهما، ما أدّى إلى مقتل سيلين على الفور، في حين نُقلت والدتها إلى المستشفى وهي بحالة حرجة، ولا تزال حتّى الآن ترقد في قسم العناية المركزة.
وكان نجات يورغون قد أطلق النار على نفسه بعد أن سقطت خطيبته السابقة ووالدتها أرضاً جرّاء إصابتهما.
وعلى الرغم من محاولة الفرق الطبية إنقاذه، إلا أنّه فارق الحياة لاحقاً متأثراً بجراحه.
حتّى اللحظة، لا تزال دوافع القاتل مجهولة.