أكّد رئيس الحزب الاشتراكي السّابق وليد جنبلاط أنّ الحزب والمختارة سيواصلان مسيرتهما في مرحلة جديدة من النضال والتحدي، مؤكدًا التمسك بالاشتراكية الأكثر إنسانية.
جاء ذلك في كلمته بمناسبة الذكرى الـ48 لاستشهاد كمال جنبلاط، مؤسس الحزب، حيث قال: "طوال 48 عامًا، كنّا نقف إجلالاً لدماء الشهداء الذين سقطوا غدرًا في ذلك اليوم المشؤوم."
وأضاف جنبلاط: "سقط نظام القمع والاستبداد في سوريا، وتحرّر الشعب السوري. كما أكد أن الحكم الجديد في سوريا بقيادة فاروق الشرع قد اعتقل المسؤول عن اغتيال كمال جنبلاط، معلنًا أن عدالة التاريخ أخذت مجراها، ولو بعد حين، وأنه بإسمه وبإسم عائلته والحزب التقدمي الاشتراكي، يُختم هذا التقليد."
وتوجّه جنبلاط برسالة إلى أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، قائلاً: "لبني معروف في سوريا، حافظوا على موقفكم وعلى تاريخكم الإسلامي، واحذروا من يريد استخدامكم لتقسيم سوريا. فكمال جنبلاط استشهد رفضًا لمشروع حلف الأقليات والتقسيم، لا للدولة الدرزية."
وتابع: "أشدد على أهمية تحرير الجنوب من الاحتلال ومتابعة ترسيم الحدود حفاظاً على السيادة اللبنانية وتطبيقاً للقرارات الدولية. يجب إعادة إعمار الجنوب من خلال وضع آلية موثوقة عربياً ودوليًّا".