أكّد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن أنَّ تمادي إسرائيل في انتهاك القانون الدولي تجلى في الهجوم الهمجي على الدوحة، مشيراً إلى أنَّ هذا الاعتداء لا يمكن وصفه إلا كإرهاب دولة.
وأشار إلى أنَّ العدوان الإسرائيلي وقع أثناء استضافة قطر مفاوضات بشأن غزة، مؤكداً أنَّ الهجوم لم يكن على موقع فحسب، بل على مبدأ الوساطة بحد ذاته. وأضاف أنَّ استمرار إسرائيل في نهجها العدواني يعود جزئياً إلى عجز المجتمع الدولي عن محاسبتها، محذراً من أنّ أي عدوان إضافي سيؤدي إلى إجهاض مسار التفاوض.
واعتبر أنَّ الاعتداء على سيادة قطر يشكل خرقاً صريحاً للمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية والأخلاقية، مشدداً على أنّه لا يمكن السكوت أو التهاون أمام هذا العدوان البربري، وأنه حان الوقت لتوقف المجتمع الدولي عن الكيل بمعايير مزدوجة.
كما شدد على أنَّ المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، مؤكداً أنّ ممارسات إسرائيل لن تثني قطر عن مواصلة جهودها مع مصر والولايات المتحدة لوقف الحرب.
