يعاني بعض الصائمين من صداع في فترات متقطّعة في اليوم أو حتّى طيلة النّهار.
الأسباب:
-التغيير السّريع في نظام الغذاء.
-التخفيف من إستهلاك السوائل.
-التوقّف الفجائي للكافيين والنيكوتين (القهوة، الشاي والدخان) خلال فترة الصّيام.
-تغيير ساعات النوم.
وللصّداع في رمضان نوعان: قبل الإفطار أو بعده.
يحدث قبل الإفطار نتيجة نقص نسبة الغلوكوز في الدم وانخفاض مستواه عن المعدلات الطبيعيّة. أمّا بعد الإفطار فيحدث نتيجة عسر الهضم وامتلاء المعدة بما يزيد على حاجتها من الطعام والشراب، ما يجعل الصائم يشعر بضيق في التنفس، الإعياء والصداع.
الحلول:
-تأخير قدر المستطاع وجبة السّحور على أن تكون متكاملة ويفضّل أن تكون من الأطعمة بطيئة الهضم كالبقوليات، الحبوب، الخضروات والفاكهة.
-تنظيم ساعات النّوم وتجنّب السّهر وأخذ قيلولة يوميًّا خلال النّهار إن أمكن.
-إستهلاك 3 ليترات من السّوائل موزّعة على فترات بين الإفطار والسّحور.
-الحفاظ على السكّر بالدمّ عن طريق تناول النشويات والسكريات ولكن بكميّة معتدلة خلال وجبتَي الإفطار والسّحور.
-تناول وجبة إفطار متكاملة لضمان الحصول على الفيتامينات وحاجات الطّاقة ولكن من دون المبالغة لتفادي الشّعور بالتخمة والتلبّك المعوي الذي سيؤدي إلى صداع.
وهناك حلّ مهم جدًّا يجب اتّباعه في رمضان المقبل، وهو البدء بالتخفيف من الكافيين والنيكوتين (قهوة، شاي، سجائر إلخ) قبل أسبوعين من بدء شهر رمضان، لكي لا يتفاجأ الجسم بهذا الانقطاع.
تحذير:
هناك من يتناول المسكّنات يوميًّا خلال السّحور لتفادي آلام الرأس في الساعات المقبلة الصياميّة، وهذا خطير!
لا تستهلكوا المسكّنات بشكل يومي في الفترة ما بين الإفطار والسّحور، فتكرار هذه الخطوة ممكن أن:
-تزيد نوبات الصّداع.
-تُحدِث اضطرابًا في المعدة.
-تؤدّي إلى فشل كبدي مفاجئ.