ارتفع عدد ضحايا الانفجار الذي هزّ ميناء رجائي جنوب إيران إلى 65 قتيلاً على الأقل، وسط استمرار الغموض الذي يلف أسباب الحادث. وبينما تتواصل التحقيقات، بدأت تبرز فرضيّات تشير إلى احتمال وقوع "عمل تخريبي"، خاصّة في ظل غياب توضيحات رسميّة حاسمة حتى الآن.
كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، النائب محمد مهدي شهرياري، أن التحقيقات تدرس فرضيّة استخدام طائرات مسيّرة صغيرة أو تورّط عناصر متسلّلة، مؤكّداً أن "أحد السيناريوهات الأساسيّة هو العمل التخريبي"، وأن على لجنة الأمن القومي التعامل مع هذا الاحتمال "بكل جدّية".
شهرياري أشار إلى أن المعلومات لا تزال غير مكتملة، مؤكداً أنه لا يمكن إصدار أحكام نهائية قبل انتهاء التحقيقات، لكنّه شدّد على ضرورة عدم استبعاد أي سيناريو، سواء كان نتيجة إهمال تقني أو عمل مدبّر.