تتعدّد استخدامات فاكهة الموز انطلاقاً من لذتها وكثرة فوائدها الصحية. فهي مصدر غني بالعناصر الغذائية، مثل البوتاسيوم وفيتامين بي 6.
وقد باتت الآن تُزرع في أكثر من 120 دولة علماً أنّها من الفاكهة الأكثر إنتاجاً واستهلاكاً على مستوى العالم.
لذلك، تعرّفوا على أبرز فوائدها:
أوّلاً: محاربة الاكتئاب
يحتوي الموز على التريبتوفان وهو بروتين يحوله الجسم إلى السيروتونين. والمعروف أنّ السيروتونين هرمون يساعد على الاسترخاء بشكل طبيعي. كما أنّ أكل الموز يساعد الشخص على أن يكون بحالة انفعالية جيّدة، وعلى الشعور بالسعادة، وبالتالي تقليل الشعور بالاكتئاب بشكل ملحوظ.
ثانياً: تخفيف التوتّر
البوتاسيوم الموجود في الموز يساعد على نقل الأوكسجين إلى الدماغ، والمحافظة على النبض بشكل طبيعي. ولذلك وفي لحظات التوتّر، يميل الأوكسجين في الدماغ إلى الانخفاض بشكل كبير، ويتسارع النبض ويقل مستوى البوتاسيوم، ولذلك فإنَّ أكل الموز يساعد على إعادة تنظيم كل ذلك.
ثالثاً: علاج فقر الدم
الموز غني جدًّا بالحديد، الأمر الذي سيعمل على زيادة إنتاج الهيموغلوبين في الدم، وبالتالي فإنّه مهم لمحاربة الأنيميا.
رابعاً: دعم بناء العضلات
يعتبر الموز وجبة خفيفة ممتازة للرياضيين والمتمرنين لأنّه يوفر إلكتروليتات تُفقد عادةً في العرق، ممّا قد يساعد في تقليل تقلصات العضلات بعد التمرين.
خامساً: المحافظة على صحة الجهاز الهضمي
يحتوي الموز على ألياف قابلة للذوبان ونوع آخر من الألياف يسمى البريبايوتكس. كلا النوعين من الألياف مفيدان بشكل خاص في دعم نمو البكتيريا الجيّدة في الأمعاء، ممّا يحافظ على عمل الجهاز الهضمي بسلاسة ويعزّز الصحة العامّة.
كما يُعتبر الموز طعاماً سهل الهضم، وهو جزء من النظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغازات أو الإسهال أو القيء، أو أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض الجزر المعدي المعوي أو ارتجاع المريء، وداء الرتج، وللأفراد الذين يتعافون من العمليات الجراحية المتعلقة بالجهاز الهضمي.
سادساً: مصدر مهمّ للطاقة
يوفّر الموز ويدعم مستويات الطاقة بعدّة طرق. فهو مصدر للكربوهيدرات الذي يُعتبر مصدر الوقود الأساسي للجسم.
كما يوفّر الموز فيتامين بي 6، وهو ضروري لمختلف وظائف الجسم، بما في ذلك استقلاب الطاقة ودعم صحة الدماغ.
سابعاً: زيادة التركيز
تحتوي هذه الفاكهة على كمية كبيرة من البوتاسيوم، وهذا العنصر المعدني المهم يعزّز التركيز والتعلّم، لأنّه يجعل التلاميذ أكثر يقظة.