تتفاقم مشكلة جفاف العين خلال فصل الشّتاء بسبب عوامل بيئيّة متعدّدة. انخفاض درجات الحرارة وزيادة الضّباب الدخاني والجسيمات في الهواء يؤديان إلى تفاقم الأعراض.
وتقلّل الرياح الباردة والجافة من رطوبة العين؛ ما يزيد من التهيج والجفاف، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من هذه الحالة. كما أن استخدام أجهزة التّدفئة الداخلية يسهم في خفض الرطوبة.
في حالة جفاف العين، من المهم استشارة طبيب العيون لتحديد العلاج المناسب، حيث قد يصف الطبيب قطرات مرطبة أو مضادة للالتهابات حسب شدّة الحالة.
يمكن استخدام الكمادات الدافئة على العينين، والحفاظ على ترطيب الغرفة باستخدام مرطبات الهواء، وغسل العينين بالماء النظيف. كما يُنصح بارتداء نظارات واقية عند الخروج.
ولتخفيف الأعراض، يُفضل تقليل وقت الشاشة والالتزام بقانون 20-20-20 (أخذ استراحة كل 20 دقيقة لمدة 20 ثانية). كما يُنصح بشرب 8-10 أكواب من الماء يوميًّا، وتناول أطعمة غنية بأحماض أوميغا 3 مثل زيت السمك أو بذور الكتان.
رغم أن جفاف العين نادرًا ما يسبب أضرارًا دائمة، فإن الحالات الشديدة قد تؤدي إلى تقرحات القرنية؛ ما يتطلب رعاية طبية عاجلة.
يجب تجنب استخدام منتجات غير معقمة، مثل: ماء الورد أو المسكنات الشعبية لتجنب التهابات خطيرة في العين. كما يجب تجنب المنتجات التي تحتوي على المنشطات الطبيعية دون استشارة طبية، لأنها قد تؤدي إلى مضاعفات صحية مثل الجلوكوما أو إعتام عدسة العين.
المصدر: موقع تايمز أوف إنديا
