بعد أسبوعٍ صاخب بالتراشق الكلامي، عاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك خطوة إلى الوراء، معترفًا بندمه على التصعيد الذي شهده سجاله الأخير مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وغرّد ماسك عبر منصته “إكس”، قائلاً: “أشعر بالندم حيال بعض ما نشرته عن الرئيس ترامب الأسبوع الماضي”، مضيفًا أنه تجاوز الحدود وذهب أبعد مما ينبغي.
وفي سياق متّصل، كشف والد ماسك، خلال حديثه لوسائل إعلام روسية من موسكو، أن الخلاف بين ابنه وترامب نبع من الضغوط التي يواجهها كل منهما، مشيرًا إلى أن إيلون أخطأ حين اختار مواجهة ترامب علنًا.
وتأجّج الخلاف بين الرجلين الأسبوع الماضي، عندما هاجم ماسك مشروع قانون للضرائب والإنفاق قدمه ترامب، واصفًا إيّاه بأنه “قبيح ومقزّز”. في المقابل، ردّ ترامب بحدة، معلنًا نهاية العلاقة بينه وبين ماسك، ومُلمّحًا إلى “عواقب وخيمة” في حال دعم ماسك الديمقراطيين ضد الجمهوريين المؤيدين لخطة ترامب الضريبية.
هل هذا التراجع يمهّد لتسوية؟ أم أن القادم أشدّ؟