أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنهم لطالما نددوا بتوسع البرنامج النووي الإيراني وكانت قريبة للغاية من صناعة قنبلة نووية.
وأشار إلى أن "إيران تتحمل المسؤولية عن زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ورحبت بهجمات 7 أكتوبر على "إسرائيل".
وأضاف, "متمسكون بأمن "إسرائيل" وأكدت ذلك في اتصالي برئيس الوزراء الإسرائيلي".
ودعا ماكرون "لممارسة أقصى درجات ضبط النفس في الشرق الأوسط”، معتبراً أن على إيران العودة إلى طاولة الحوار والامتناع عن تطوير برنامجها النووي".
وقال, "سعي إيران للحصول على سلاح نووي يهدد الاستقرار في العالم بأسره، ولا يمكننا العيش في عالم تمتلك فيه إيران أسلحة نووية".
وأردف, "يجب إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح وتعترف بوجود إسرائيل مع نزع سلاح "حماس" وعازمون على الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهذا قرار نهائي".
وتابع, "لم نشارك في الضربات الإسرائيلية على إيران، وعقلية الاحتلال والحصار لن تصل بنا إلى أي نتيجة ويجب علينا العمل من أجل إقرار حل الدولتين بشكل يضمن الأمن للجميع".
وحثّ ماكرون المواطنين الفرنسيين على تجنب السفر إلى منطقة الشرق الأوسط في الوقت الراهن.
وتابع", المعلومات التي حصلت عليها فرنسا بشأن البرنامج النووي الإيراني كانت مثيرة للقلق, والقادة الإيرانيون الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية كانوا قد قاموا بأنشطة خطيرة".