أعلن مجلس الإشراف التابع لمجموعة "ميتا" أنَّ استخدام عبارة "من النهر إلى البحر"، الشّعار الذّي يروج له مؤيدون للفلسطينيين، لا ينتهك سياسات المحتوى الخاصة بالشركة.
وتأتي هذه التصريحات بعد مراجعة ثلاث حالات تتعلق بمنشورات على فيسبوك تحتوي على العبارة المثيرة للجدل، وذلك في سياق الحرب على غزة والاحتجاجات العالمية المتعلقة بها.
وأشار المجلس إلى أنَّ العبارة التّي تُستخدم بشكل متكرر في سياق دعم الفلسطينيين لا تنتهك قواعد "ميتا" بشأن خطاب الكراهية والعنف والتحريض.
وأوضح المجلس أنّ العبارة لها معانٍ متعددة وتستخدم بطرق مختلفة وبنوايا متنوعة، وأنّ المحتوى المتعلق بالعبارة لا يحتوي على لغة تدعو إلى العنف أو الإقصاء.
وأضاف المجلس أنّ الاستخدام المحدد للعبارة في الحالات الثلاث يندرج تحت إطار التضامن مع الفلسطينيين ولا يشير إلى تمجيد العنف أو التحريض ضد أي مجموعة.
على الرغم من ذلك، أعربت أقلية من أعضاء المجلس عن قلقهم بشأن استخدام العبارة في سياق الهجمات الأخيرة التّي شنتها حركة حماس، معتبرين أنّ بعض المنشورات قد تُفهم على أنّها تمجيد للحركة والعنف ما لم تكن هناك إشارات واضحة بخلاف ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أنّ العبارة "من النهر إلى البحر" تشير إلى منطقة جغرافية تمتد بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، وتُستخدم بشكل رئيسي للتعبير عن دعم الفلسطينيين في طلبهم لتقرير المصير والمساواة في الحقوق، أو كدفاع عن حل الدولة الواحدة بين اليهود والفلسطينيين.