اختار الرّئيس الأميركيّ دونالد ترامب مورغان أورتاغوس نائبةً لمبعوثه إلى الشّرق الأوسط. وهي ستتولّى القيادة السّياسيّة للّجنة الخُماسيّة لمُراقبة تنفيذ اتّفاق وقف إطلاق النّار بين حزب الله وإسرائيل. وهذا ما سيجعلنا نهتمّ من هي هذه السيّدة التي ستخلف الاسم الذي اعتدنا عليه في الفترة الأخيرة آموس هوكشتاين؟
لن نغوص بحياتها السياسيّة في أميركا وسنسلّط الضوء على ما يهمّنا أكثر وهي سياستها تجاه لبنان والمنطقة:
-في الصورة أدناه تظهر أورتاغوس وهي ترتدي قلادة في رقبتها والتي تحمل نجمة داوود.
-وعند تصفّح صفحتها على إنستغرام يمكننا قراءة منشور سابق نشرته بعد اغتيال السيّد حسن نصرلله، وهي تحمل في أسطره بوضوح كرهها لحزب الله وأمينه العام السابق لدرجة احتفالها باستشهاده:
مكتوب على الصورة: "لقد مات حسن نصر الله، وأشيد بقوات الدفاع الإسرائيلية التي تمكّنت من القضاء عليه، وهو متعصّب إيديولوجي قاتل كرس حياته لمهاجمة أميركا وإسرائيل. في الوقت الذي يحزن فيه حزب الله وحماس وشبكة الإرهاب التابعة لإيران على مقتل نصر الله، يتعيّن علينا أن نتذكر أن القضاء على نصر الله ليس مجرّد عزاء أمني، بل إنّه سبب للاحتفال ـ سواء بسبب إنقاذ الأرواح في المستقبل أو بسبب تحقيق العدالة لأسر ضحاياه. ويواجه أتباع نصر الله الآن خيارا واحدا: إما التنحي عن مناصبهم، أو تلقي نفس المصير الذي لقيه نصر الله".
- كما أنّ صورها في إسرائيل أو مع رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو كثيرة، نقدّم لكم أبرزها:
وإليكم لمحة عن مسارها المهني:
- متحدّثة سابقة باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة بإدارة ترامب الأولى، واختلفت مع الإدارة في بعض النقاط.
- لديها خلفية واسعة بمجال العلاقات الدولية والأمن القومي وعملت كمحلّلة استخباراتية بالبحريّة الأميركيّة ولديها خبرة بشؤون الشرق الأوسط.
- عملت كمذيعة ومحلّلة سياسية في قناة "فوكس نيوز".
