logo
logo
logo

الأخبار

من يحكم غزّة؟ ليست السّلطة الفلسطينيّة ولا حماس

من يحكم غزّة؟ ليست السّلطة الفلسطينيّة ولا حماس

أكّد مستشارون أميركيّون إنّ التّركيز الفوري للإدارة الأميركيّة برئاسة دونالد ترامب في ما يتعلق بالوضع في غزّة ينصبّ على منع أي تصعيد ميداني وضمان عدم وقوع استفزازات "غير ضروريّة". 

 

وأوضح أحد المستشارين، أنّ "هناك تصرّفات مختلفة من جميع الأطراف، والرّئيس ترامب وفريقه يعملون بجد للحد منها، إضافة إلى ضمان إدخال المساعدات وتنفيذ البنود المتّفق عليها في الاتّفاق، ولا سيّما ما يتعلّق حاليًّا باستعادة الجثامين".

 

كما أشار المستشارون إلى أنّ المرحلة الثّانية من الخطّة الأميركيّة تنص على تشكيل إدارة فلسطينيّة تكنوقراطيّة غير سياسيّة، تضم شخصيّات فلسطينيّة من الكفاءات المقيمة في الشّتات. وقال أحدهم: "الهدف ليس العودة إلى النقاشات القديمة حول الدّولة والسّيادة والحكم، بل جعل هذا المكان يعمل بفعاليّة. الرّئيس ترامب يؤمن بأن السّلام الحقيقي يتحقّق من خلال معالجة القضايا الأساسيّة: الأمن والفرص الاقتصاديّة".

 

وعن الأسماء المطروحة لتولي مناصب في هذه الإدارة التّكنوقراطيّة، كشف المستشارون أنّهم تلقّوا مبادرات من فلسطينيّين "ناجحين" من الخارج. وأضاف أحدهم أنّ هؤلاء الأشخاص كانوا يرفضون سابقًا العودة إلى الضّفة الغربيّة التّي وصفها بأنّها "أشبه بالعيش تحت سلطة المافيا" في ظل حكم السّلطة الفلسطينيّة، أو إلى غزّة التي قال إنّها "كانت تحت سيطرة منظمة مسلّحة".

 

وقال أحد كبار المستشارين: "للمرّة الأولى، يعتقد هؤلاء أنّ هناك فرصة حقيقية لظهور بديل، لا هو السّلطة الفلسطينيّة، ولا حركة حماس".