القلق أثناء النوم يمكن أن يكون له عدّة أسباب تتراوح بين العوامل النفسية والجسدية. إليك بعض الأسباب الشائعة التي يمكن أن تساهم في هذا القلق:
الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تسبّب آثارًا جانبية تؤثّر على النوم وتزيد من القلق.
الكافيين والمشروبات المنبّهة: تناول المشروبات المحتوية على الكافيين أو المنبّهات قبل النوم يمكن أن يعطّل نمط النوم ويسبّب صعوبة في الاسترخاء.
استخدام التكنولوجيا قبل النوم: التعرّض للشاشات الإلكترونية قبل النوم يمكن أن يؤثّر على نوعية النوم. الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية يمكن أن يعيق إفراز الميلاتونين، الهرمون الذي ينظّم النوم.
الاضطرابات النفسية: مثل القلق العام أو اضطراب ما بعد الصدمة. الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات قد يواجهون صعوبات في الاسترخاء والنوم بسلام.
النظام الغذائي: تناول وجبات ثقيلة أو دهنية قبل النوم يمكن أن يتسبّب في عدم الراحة واضطراب النوم. كما أنّ نقص بعض العناصر الغذائية قد يكون له تأثير على النوم والقلق.
الظروف البيئية: مثل الضوضاء العالية، درجة حرارة الغرفة غير المريحة، أو السرير غير المريح. هذه العوامل قد تساهم في تقليل جودة النوم وتزيد من القلق.
إليك إذاً بعض الطرق للتخلّص من القلق:
تناول الكافيين بشكل منتظم: الأفضل أن تمتنع عن تناول الكافيين بدرجاته قبل النوم بست ساعات على الأقل، واستبداله في هذه الساعات بمشروبات دافئة ومهدئة للأعصاب، وأثبتت بالفعل كفاءتها في تعزيز النوم والاسترخاء مثل: البابونج، الليمون، اليانسون والنعناع.
اليوغا والتأمل: تعدّ ممارسة اليوغا وتمارين التأمل والتركيز وسيلة الكثيرين لمواجهة الشعور الدائم بالإجهاد والتوتّر وصعوبات النوم، والوصول إلى عقل هادئ وجسم مسترخ.
العلاج السلوكي المعرفي: تتمثّل أهمية اتباع العلاج السلوكي المعرفي في حل مشكلة قلّة النوم من خلال ذكر ومعرفة جميع الأفكار والأمور التي تؤثّر على النوم، ممّا يسهل حلها وتجنّبها بعد تحديدها، كذلك يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل، وتدريب اليقظة، وتمارين التنفس، والتخيل الموجه في تقليل التوتر.
المطالعة والقراءة: ينصح بممارسة المطالعة والقراءة في حال عدم القدرة على النوم، إذ يمكن اللجوء إلى هذه الخطوة كإحدى طرق علاج قلّة النوم بعد 20 دقيقة من محاولة النوم، ليعاود الشخص بعدها بمحاولة النوم مجدّدًا.
الحفاظ على بيئة نوم مريحة: يجب جعل غرفة النوم هادئة ومريحة، وضبط درجة الحرارة والإضاءة بحيث تسهم في تهدئة الجسم والعقل.