هل سبق لك أن دخلت غرفة لتنجز أمرًا ما، ومن ثمَّ فجأة نسيت تمامًا ما كنت تنوي فعله؟ لا تقلق، فهذه الظاهرة طبيعية تمامًا ويُطلَق عليها الخبراء اسم "تأثير المدخل".
ما هو تأثير المدخل؟
وفقًا لعالم الأعصاب الإدراكي، كريستيان غاريت، يقسم الدماغ المعلومات والأنشطة بناءً على المكان الذي نتواجد فيه. وعند الانتقال من مكان إلى آخر، يعيد الدماغ ضبط نفسه، ممّا قد يؤدي إلى فقدان موقّت لما كان في ذهننا.
ماذا يقول العلم؟
أظهرت دراسة من جامعة كوينزلاند أنّ المرور عبر الأبواب لا يؤثر على الذاكرة بشكل كبير بحد ذاته، لكن إذا تشتت انتباه الشخص أثناء ذلك، فإنّه يُصبح أكثر عرضة للنسيان.
كيف نتجنب المشكلة؟
ينصح عالم الأعصاب الإدراكي، غاريت، بالتركيز على الهدف من الانتقال بين الأماكن وتجنّب المشتتات أثناء الحركة للحفاظ على المعلومات في الذاكرة.