مع دخول فصل الشتاء، يزداد خطر الإصابة بالزّكام بسبب التّوتر، واضطرابات النّوم، وسوء التغذية، وقلة النّشاط البدني.
وبحسب موقع Good Housekeeping، فيما يلي استراتيجيات يمكن أن تساهم في التعافي بشكل أسرع عند الإصابة بالبرد:
عند الإصابة بالمرض، يقل الشعور بالجوع، ولكن الحفاظ على نظام غذائي صحي يمكن أن يعزز جهاز المناعة ويساهم في الشفاء.
ويُنصح باتباع النظام الغذائي المتوسطي الذي يشتمل على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والأسماك لدعمه صحة القلب وتقوية المناعة.
حساء الدجاج ليس مجرد علاج تقليدي، بل أظهرت الدراسات أنه يعزز نشاط خلايا الدم البيضاء ويخفف الالتهابات، مما يساهم في تقليل أعراض الزّكام.
الراحة والنوم الجيد أساسيان لتعزيز وظائف جهاز المناعة، إذ يساعد النوم في إنتاج خلايا المناعة وتقليل مستويات الكورتيزول التي قد تؤثر سلبًا على التعافي.
الحفاظ على الترطيب يعد أمرًا بالغ الأهمية، إذ يساعد على تخفيف الأعراض وتسريع التعافي، يوصى بشرب الماء والشاي بكميّات معتدلة وتجنّب الإفراط في الكافيين.
بعض الأدوية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض مثل الاحتقان والحمى، بينما لا تعالج الأدوية الأخرى مثل مضادات الهيستامين احتقان الأنف الناتج عن الزكام.
الدّراسات أظهرت أن بخاخات الأنف المالحة يمكن أن تسرع التعافي وتقلّل من مدّة المرض بنسبة تصل إلى 20%.
المصدر: موقع Good Housekeeping
