logo
logo
logo

الأخبار

تحديث رئاسي جديد.. وهكذا توزّعت الأصوات!

تحديث رئاسي جديد.. وهكذا توزّعت الأصوات!

قبل يوم واحد من انتخاب الرئيس، برز اسم قائد الجيش، جوزف عون بقوّة على الساحة الرئاسيّة، ولكن هل سيحصد 86 صوتً في الدورة الأولى أو 65 صوتًا في الدورة الثانية؟ وهل يمكن أن يصل إلى الكرسي من دون أصوات الثنائي الشّيعي حتّى لو اتّجهت القوات اللّبنانيّة نحو انتخابه؟

إليكم النوّاب الذين سيدلون بأصواتهم إلى عون هم:

-كتلة الاعتدال الوطني وعددها 7 حيدر ناصر، وليد البعريني، أحمد الخير، محمد سليمان، سجيع عطية، عبد العزيز الصمد، أحمد رستم. 
-كتلة تجدّد وعددها 3 ميشال معوض، أشرف ريفي وفؤاد مخزومي.
-بعض نوّاب التغيير وعددهم 9 بولا يعقوبيان، مارك ضو، ميشال الدويهي، وضاح الصادق، نجاة عون، فراس حمدان، ابراهيم منينمة، ياسين ياسين وإيهاب مطر.
-الكتائب اللّبنانيّة وعددهم 4 سامي الجميل، نديم الجميل، الياس حنكش وسليم الصايغ.
-اللّقاء الديمقراطي وعددهم 8 وائل ابو فاعور، هادي أبو الحسن، فيصل الصايغ ، راجي السعد، تيمور جنبلاط، بلال عبدالله، أكرم شهيب ومروان حمادة.
-كتلة التوافق الوطني وعددها 5 فيصل كرامي، حسن مراد، عدنان طرابلسي، طه ناجي ومحمد يحيى.

-الجمهورية القوية وعددهم 19 جورج عدوان، غسان حاصباني، جهاد بقرادوني، إلياس خوري، فادي كرم، ستريدا جعجع، غيّاث يزبك، زياد حواط، شوقي دكاش، ملحم رياشي، رازي الحاج، بيار بو عاصي، نزيه متى، غادة أيوب، سعيد الأسمر، إلياس اسطفان، جورج عقيص، انطوان حبشي، كميل شمعون.

-اللّقاء التشاوي النيابي المستقل" وعددهم 4، سيصوّت 3 منهم لقائد الجيش وهم: آلان عون، إبراهيم كنعان، سيمون أبي رميا.

بالإضافة إلة نواب آخرين وعددهم 17 جميل عبود، عماد الحوت، ايهاب مطر، نبيل بدر، جورج بوشيكيان، أديب عبد المسيح، غسان سكاف، ميشال ضاهر، نعمة افرام، جان طالوزيان، عبد الرحمن البزري، شربل مسعد. وليم طوق، فريد هيكل الخازن، طوني فرنجية، ميشال المر، عبد الكريم كبارة.
 

إذًا الأصوات الأكيدة التي ستصبّ لصالح جوزف عون هي 75.
 

من جهة أخرى أعلن كل 5 نواب وهم: أسامة سعد، سينتيا زرازير، حليمة قعقور، الياس جرادي وملحم خلف توجّههم لانتخاب الوزير الأسبق زياد بارود.

 

ومن المعروف أنّ التيّار الوطني الحرّ لن يصوّت لصالح قائد الجيش، والثّنائي الشّيعي لم يحسم أمره. 
إذًا إن لم تصوّت الثّنائي الشّيعي لجوزاف عون، لن يحصل الأخير في الدورة الأولى على الـ86 صوتًا.
 

للتذكير، فوز قائد الجيش بسدّة الرئاسة هو مخالفة دستوريّة، ووصوله يحتاج إلى تعديل دستوري، إلّا في حال حصوله على 86 صوتًا فبحسب الاجتهاد القانوني: يُعدّل الدستور تلقائيًا ويصبح رئيس للجمهورية. أمّا إذا تعثّر في الوصول إلى الأصوات المطلوبة لا يستطيع الانتقال إلى الدورة الثانية.