logo
logo
logo

أمن

إليكم الأوضاع الأمنيّة الخطيرة على الحدود الجنوبيّة والشرقيّة!

إليكم الأوضاع الأمنيّة الخطيرة على الحدود الجنوبيّة والشرقيّة!

في وقتٍ متزامن، اشتعلت الأوضاع الأمنيّة على الحدودَين الجنوبيّة والشرقيّة،  ويمكن القول أنّ ما حصل من تزامن أحداث يُعَدّ بالأمر المريب. 
 

الحدود الجنوبيّة:
تستمرّ على الحدود الجنوبيّة، إسرائيل بخروقاتها الوقحة إذ أنّ مروحيّات الأباتشي الإسرائيلية نفّذت عملية تمشيط لأطراف بلدة يارون، كما قامت قوى مؤللة بالتوغّل في بلدة عيتا الشعب ومحيط خلة وردة وحدب عيتا.

 

الحدود اللّبنانيّة-السوريّة (الشرقيّة):
أصدر الجيش اللّبناني بيانًا لخّص فيه كل ما حصل ليلًا هناك- 

"بتاريخ ٢٠٢٥/٣/١٦، بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة. على أثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل ١٦-٢٠٢٥/٣/١٧ حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري.
في موازاة ذلك، تعرضت قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني. تستمر الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".
 

وفي السياق نفسه، يتمّ التداول بفيديو يظهر إصابة عدد من الصحافيّين السوريّين أثناء عبورهم إلى الأراضي اللبنانية في ظلّ التوتّر السائد على الحدود الشرقيّة بين البلدين.