logo
logo
logo

منوعات

الرشـح على الأبواب.. كيف تحمي نفسك؟

الرشـح على الأبواب.. كيف تحمي نفسك؟

ربّما بدأت تشعر بالعطس المتكرّر، انسداد الأنف، أو شعور مفاجئ بالخمول والإرهاق مع انخفاض درجات الحرارة وعودة الطقس البارد. الرشح، رغم أنّه يبدو بسيطًا، يمكن أن يعكّر صفو يومك ويجعل أبسط الأمور اليوميّة، مثل تناول فنجان القهوة أو الخروج للعمل، تبدو أصعب من المعتاد. في هذا الطقس، تصبح الوقاية والعناية بالجسم أكثر أهمية من أي وقت مضى. 

 

إليكم التفاصيل الكاملة حول أسباب زيادة الإصابة بالرشح، الأعراض التي لا يجب تجاهلها، وأفضل الطرق للتخفيف والوقاية.

 

الأسباب للإصابة بالعدوى:

تؤثّر موجات البرد بشكل مباشر على جهاز المناعة، إذ تصبح الأغشية المخاطية في الأنف أقل قدرة على مقاومة الفيروسات. كما أنّ التواجد في الأماكن المغلقة لفترات طويلة مع الآخرين يرفع من احتمالات العدوى.

 

أعراض الرشح التي يجب مراقبتها:

- سيلان أو انسداد الأنف

- العطس المتكرر

- التهاب خفيف في الحلق

- شعور بالإرهاق العام والخمول

 

ورغم أن معظم الحالات بسيطة وتزول خلال أيام، إلّا أنّ إهمال العلاج قد يؤدي لتفاقم الأعراض أو الإصابة بمضاعفات مثل التهاب الجيوب الأنفية أو العدوى البكتيرية.

 

طرق فعّالة لمواجهة الرشح

- الراحة أولًا: لا تجهد نفسك، فالجسم يحتاج طاقة لمواجهة الفيروس.

- الترطيب المستمر: شرب الماء والسوائل الدافئة يحافظ على الأغشية المخاطية رطبة ويخفف الاحتقان.

- التغذية: الحساء، الثوم، الزنجبيل، والفواكه الغنية بالفيتامينات تقوي جهاز المناعة.

- استنشاق البخار: طريقة سريعة لتخفيف انسداد الأنف وإعادة التنفس بشكل طبيعي.

- الوقاية دائمًا: غسل اليدين باستمرار وتجنب لمس الوجه يقللان من فرص الإصابة.

- البقاء دافئًا: الملابس المناسبة والحفاظ على حرارة الجسم تساعد جهاز المناعة على مقاومة الفيروسات بفعالية أكبر.

 

الطقس البارد قد يبدو مجرّد تغيير في الجو، لكنّه في الواقع فرصة لتذكيرنا بأهميّة الوقاية والاعتناء بأنفسنا. الرشح قادر على تعطيل نشاطنا اليومي وإفساد راحتنا. بالراحة، الترطيب، والتغذية السليمة، يمكنك مواجهة هذا الضيف قبل أن يسيطر على يومك.