شددت الهيئة اللبنانية للعقارات في بيان لها على ضرورة تسريع عملية إزالة الردميات والركام من المناطق المتضررة، ومعالجتها وفق الأطر البيئية السليمة، وذلك حرصًا على صحة المواطنين وسلامتهم العامة.
وحذرت الهيئة من العواقب الخطيرة التي قد تنجم عن تأخر إزالة الركام، بما في ذلك انبعاث الغازات السامة مثل غاز الميثان والأسبستوس، بالإضافة إلى ما قد يصدر من عفونة بسبب تحلل المواد المنزلية والكائنات الحية جراء تسرب مياه الأمطار بين الردم والأبنية المتهدمة. كما دعت إلى توخي الحذر من مخاطر السيول الجارفة التي قد تؤدي إلى انسداد الريغارات ومصافي تصريف المياه، مما يشكل تهديدًا للأبنية والمناطق المجاورة.
كما أكّدت الهيئة على أهمية عدم الاقتصار فقط على المناطق المدمرة والمهدمّة، بل ضرورة إجراء كشف فني وهندسي شامل للأبنية المجاورة لتقييم وضعها من ناحية الخرسانة والأساسات، نظرًا لتأثيرات التغيرات المناخية وغياب الصيانة الدورية بسبب الوضع الاقتصادي.
وطالبت الهيئة المواطنين بإجراء فحوصات فنية لأبنيتهم القريبة من المناطق المتضررة بواسطة خبراء ومهندسين للكشف المبكر عن أي تشققات أو تشوهات قد تشكل خطورة على سلامتهم.
