في منشور مؤثّر بمناسبة عيد الأم، كشف صانع المحتوى اللّبناني توفيق بريدي تفاصيل صادمة عن طفولته، مشيرًا إلى أنّه واجه صعوبات كبيرة في حياته بسبب نظرة المجتمع له. وقال: "ما حدا آمن فيّي، انطردت من أربع مدارس، وكان العالم يشوفني فاشل وغريب. صنّفوني بالتوحّد وحاولوا إقناع أمي بأن الأدوية هي الحل، لكنها كانت الوحيدة التي وقفت بوجه الكل وقالت: "ابني مش مريض، انتو المريضين بنظرتكن".
وتحدّث توفيلوك عن معاناته مع العزلة الاجتماعيّة، حيث كان يُمنع الأطفال من الاقتراب منه، وحتى أعياد ميلاده كانت تمر دون حضور أحد. وأكّد أنّ أمّه كانت دعمه الوحيد، وسنده في كل الظروف، وقال: "أمي كانت تشوف شي فيي لما الكل شافوني فاشل. هي اللّي وقفت محلّي، حكت بصوتي، ودفعت من صحتها وقلبها عشان أوصل لهون".
واختتم توفيلوك منشوره بتعبير عن حبّه العميق لوالدته، قائلًا: "أمي هي الحياة، هي الحقيقة، هي المعركة اللّي ربحتها باسمي. كل شي أنا عليه اليوم، هو لأنها ما تركتيني وقت الكل تركني. بحبك، وأنتِ البداية والنهاية والأبد".