logo
logo
logo

الأخبار

بالصور: بإشراف الحزب وبدعوته.. وفد أوروبي أممي زار قلعة بعلبك اليوم!

بالصور: بإشراف الحزب وبدعوته.. وفد أوروبي أممي زار قلعة بعلبك اليوم!

بدعوة من العلاقات العامّة في "حزب الله"، زار وفد أجنبي يضمّ 85 شخصًا من الجنسيّة الفرنسيّة، بالإضافة إلى لبنانيين وعرب، قلعة بعلبك الأثريّة،  وذلك في إطار جولتهم في لبنان.

ورحّب مسؤول العلاقات العامة ل”حزب الله” في البقاع الحاج أحمد ريا، بالوفد، وأكّد على العلاقات المشتركة في "النّضال والحريّة والوفاء والمقاومة، ومواقف رفض الظّلم والطّغيان والإجرام والاستكبار الذي يمارسه العدوّ الصّهيوني".

 

c4ac7830aa9c4e0daacd499dda7963f1_145247.jpg

(تصوير لينا اسماعيل)

 

وأشار ريا إلى أن هذه العلاقات تمتد أيضًا إلى المقاومة اللّبنانية التي قدّمت "كبار قادتها من أجل رفض الظّلم". كما أكّد على "وحدة المصير والمسار والموقف بين الوفد الأممي والعربي"، متجاوزين كل الحدود والجغرافيا بالصوت والكلمة"، وفي ختام الكلمة وجّه تحيّة للمناضل جورج عبد الله الذي جاءت الزّيارة بدعوة منه. 

 من جهته، أثنى النّائب السّابق أنور جمعة على أهميّة هذه الزّيارة التي "تجسد صمودكم المميّز كحجارة وأعمدة هذه القلعة الصّامدة"، وتابع: "نحن وأنتم سنبقى في مواجهة العدو الإسرائيلي واستبداده، رافضين كل أنواع الظلم، مثل المناضل الكبير جورج عبد الله، وسنبقى دائماً مثلكم ننشد العدالة والحرية".

 

21 لبنانيّا في زنازين "الصّناديق" 

بدورها، كشفت النّاشطة لينا طبال عن وضع المعتقلين اللّبنانيين، وأكّدت على وجود "21 لبنانيًّا محتجزون في السّجون الإسرائيليّة، وتحديدًا في زنازين تُعرف بـ'الصندوق".

 

كما أكّدت طبال على عدم توافر  أي معلومات رسميّة لديهم من الدّولة اللّبنانية، مشيرة الى أنّ المعلومات البيانات التي حصلوا عليها مصدرها "جهود شخصية ومعتقلين سابقين فلسطينيّين أو محامين فلسطينيّين شاهدوا المعتقلين اللّبنانييّن".

 

وكشفت طبّال  أنّ وزير الأمن القومي  الإسرائيلي  إيتمار بن غفير "يشرف شخصيًّا على تعذيبهم، مؤكّدة أنّهم محرومون من أبسط متطلّبات الحياة، إذ يتم احنجازهم في زنازين تحت الأرض "ويُمنعون من رؤية ضوء الشّمس حتى خلال أوقات الخروج". 

كما طالبت الدّولة اللّبنانية بالتّحرّك لحل قضيّة المعتقلين، وفسح المجال أمام عائلاتهم لالتّواصل معهم وتوكيل محامين، وأشارت  أنّ المحامين الفلسطينيّين لم يحصلوا على توكيل رسمي لزيارة المعتقلين اللّبنانيّين والحصول على معلومات عنهم.

 

4ac03017a2ca4afb9b12fcff92d3dada_145257.jpg

(تصوير لينا اسماعيل)