دخل حيّز التنفيذ في لبنان صباح اليوم الأربعاء، اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، بعد سنة ونيّف من المواجهات العسكرية عبر الحدود وشهرين من الحرب المفتوحة. وفي تمام الساعة الرابعة فجراً بدأ سريان الاتفاق، وبدأ أهالي الجنوب والبقاع بالعودة الى قراهم.
فبدأت قوافل السيارات بالتوافد من مناطق النزوح والإيواء والإستضافة، إلى مدن وبلدات بعلبك، كما وغصت الطرق من صيدا إلى الزهراني وصعودا نحو النبطية بالسيّارات الّتي ترفع الاعلام اللّبنانيّة وأعلام المقاومة.
و ازدحمت الطرق العامة والفرعية في صور، بقوافل العائدين إلى قرى الجنوب.
هذا ويشهد حاجز الأولي - صيدا، ومعظم طرقات الجنوب وبعلبك زحمة سير خانقة نتيجة العودة. كما وأطلقت المفرقعات النارية في ساحة النبطية احتفالاً بالعودة. ومنذ ساعات الصباح الاولى أطلق رصاص ابتهاجي في الضاحية الجنوبيّة.
من جهة أخرى، أعلن وزير الاشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أن ّورش الوزارة بدأت بالتعاون مع اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية بفتح الطرقات بدءاً من جسر حارة حريك.
في حين، أشارت هيئة البث الإسرائيليّة إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي دعا سكان جنوب لبنان لعدم التحرّك صوب القرى المخلاة".
وأكد جيش العدو أنه "سيخطر سكان جنوب لبنان بالموعد الآمن لعودتهم".
