logo
logo
logo

أمن

بعد القرار السياسي الحازم: الفرصة أمام بعلبك

بعد القرار السياسي الحازم: الفرصة أمام بعلبك

لطالما كانت مدينة بعلبك محرومة من تقديمات الدولة فيما يخص كل سبل الحياة، من استثمارات ومدارس وجامعات وفرص عمل. 

 

هذه التراكمات أدّت لظهور العديد من تجار المخدرات الذين تحكموا بالمدينة حتى باتت، في البعض من أحيائها، خطرًا كبيرًا على الزوار.

 

أما الآن، وبعد القرار السياسي الحازم بإنهاء هذه الظاهرة، وعلى رأسها أبو سلة وإلقاء القبض على نوح زعيتر، باتت الفرصة أمام هذه المدينة العريقة وأبنائها الطيبين بالنهوض والازدهار.

 

قلعة بعلبك.jpg

 

دور الدولة 

 

يجب أن لا تكتفي الدولة بإنهاء هذه الظاهرة، بل بزيادة التقديمات الاجتماعية الخدماتية، وجذب الاستثمارات لتوفير فرص عمل لأبنائها الذين عانوا من التمييز في المدن الأخرى.

 

بسط سلطة الدولة وانتشار وفير للعناصر الأمنية 

 

يجب أن يكون الأمن في بعلبك كما هو في الجنوب والشمال، فانتشار القوى الأمنية كفيل بجذب استثمارات رجال الأعمال لإنشاء مولات وجامعات ومستشفيات على غرار الموجودة في بيروت وكسروان والمتن والجنوب.