صدر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات، أحمد الحجّار، البيان الآتي:
"يتم التداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي بصور قيل إنّها تعود لأحد رؤساء الأقلام، وهو يقوم بفتح صناديق الاقتراع في طرابلس.
يهمّنا الإيضاح أنّه وفقًا للآلية المعتمدة، فإنّه عند وصول رئيس القلم والكاتب إلى نقطة تواجد العناصر الأمنية بالقرب من مبنى قصر العدل في طرابلس، حيثُ تتواجد لجان القيد، يقوم العنصر بإرشاد رئيس القلم إلى لجنة الاستلام التي يرأسها قضاة لتسليم محاضر نتائج فرز القلم وتوجيه الكاتب لتسليم الصندوق الذي يحتوي باقي المسلتزمات الانتخابية في مكان آخر ليصار إلى اعادتها إلى وزارة الداخلية والبلديات.
أمّا في ما خص الصور المتداولة من طرابلس، فإنّ رؤساء الأقلام في معظمهم توافدوا إلى مبنى قصر العدل لتسليم محاضر نتائج الاقلام مرتدين السترة مع بطاقة التعريف من دون وضعها في الصندوق. ولذلك، قام العنصر بمساعدة رئيس القلم للتأكّد من وجود كامل القرطاسية والمستلزمات داخل الصندوق.
ولذا، اقتضى التوضيح".