توالت بيانات التضامن من عدد من بلدات الجنوب اللبناني تأييداً لموقف الجيش اللبناني الرافض لأوامر الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء موقعه في بلدة كفردونين – قضاء بنت جبيل، وسط إشادة واسعة بثبات المؤسسة العسكرية في وجه التهديدات الإسرائيليّة.
فقد أعلنت بلدية بنت جبيل، باسمها وباسم أهالي المدينة، «تضامنها الكامل مع الجيش اللبناني الباسل في موقفه الوطني الشريف الرافض للرضوخ لأوامر العدو الإسرائيلي بالإخلاء من موقعه في كفردونين»، معتبرة أنَّ هذا الموقف «يجسّد إرادة لبنان الحرة ويؤكد أن الجيش هو خط الدفاع الأول عن السيادة والكرامة الوطنية».
وفي السياق نفسه، أصدرت بلدية دبعال بياناً عبّرت فيه عن «فخرها واعتزازها بالموقف الوطني البطولي للجيش اللبناني في ثباته ورفضه إخلاء ثكنته في كفردونين رغم تهديدات العدو»، مؤكّدة أنَّ الجيش «هو صمّام أمان الوطن وحصن كرامته»، ومجددة وقوفها إلى جانب المؤسسة العسكرية وأهالي الجنوب الصامدين.
من جهتها، استنكرت بلدية طلوسة «الأعمال العدائية التي يرتكبها كيان الاحتلال منذ وقف إطلاق النار، وآخرها التهديدات الموجّهة لعناصر الجيش اللبناني في موقع كفردونين»، معتبرة أنَّ هذا السلوك «اعتداء على السيادة الوطنية واستفزاز مباشر للمؤسسة العسكرية». وأعلنت تضامنها الكامل مع الجيش «قيادة وضباطاً وأفراداً»، مؤكَّدة أنَّ «الجيش سيبقى رمز الكرامة الوطنية وضمانة الأمن والاستقرار في وجه أي تهديد».
كما أعلنت بلدية حولا «رئيساً وأعضاء تضامنها التام مع الجيش اللبناني، لا سيما المتواجدين في مركز كفردونين»، مشيدة بـ«الموقف الشجاع لعناصره برفضهم الامتثال لتعليمات الجيش الإسرائيلي»، ومؤكدة أن هذا «الاستهداف العدواني لن يمسّ إرادة الجنوبيين ولا صمود الجيش اللبناني».
بدورها، أكدت بلدية برعشيت دعمها الكامل للجيش اللبناني، مشيدة بثباته في كفردونين ومنددة بالاعتداء الإسرائيلي الذي وصفته بـ«انتهاك خطير للسيادة الوطنية».
كما عبّرت بلدية عيتا الشعب عن فخرها بالمؤسسة العسكرية التي «تتصدى بشجاعة للدفاع عن الأرض والشعب»، مؤكدة وقوفها التام إلى جانب الجيش ودوره في حماية الجنوب وكل لبنان، وموجهة التحية «للشهداء والجرحى ولأهل الجنوب الصامدين».
