تعرض الإعلامي اللبناني وليد عبود، صباح اليوم الإثنين، لتهديدات مباشرة أمام منزله، من خلال منشورات ورقية وُزعت في محيط المكان، موقعة باسم "جماعة أنصار الله الحوثية". وتضمنت هذه المنشورات تهديدات صريحة بالخطف والتعذيب والقتل، بصياغة شديدة اللهجة تجاه عبود وعائلته.
وجاء في نص أحد المنشورات:
"إلى الوليد بن العبود… حان وقت حسابك… فكن على استعداد دائم وحذر شديد مما ينتظرك من عقوبات بالخطف والتعذيب ثم التصفية الجسدية… وليتحضّر ذووك لتلاوة الفاتحة على روحك الهالكة إلى جهنم."
وردًا على الحادثة، أصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية بيانًا شديد اللهجة، اعتبرت فيه ما حدث اعتداءً صارخًا على حرية الإعلام وكرامة الصحافيين.
وقال نقيب المحررين وأعضاء مجلس النقابة:
"نستنكر التهديد الخطير الذي طال الزميل وليد عبود، ونطالب الجهات الأمنية والقضائية بالتحرك الفوري للكشف عن مصدر هذه التهديدات وملاحقة المسؤولين عنها، واتخاذ أشد العقوبات بحقهم."
ودعت النقابة إلى ضمان سلامة عبود وجميع الصحافيين اللبنانيين، مشددة على أنّ "حرية التعبير خط أحمر لا يمكن التساهل في انتهاكه تحت أي ذريعة".
